صندوق التنبيهات أو للإعلان

تشاهد الأن جميع تدوينات شهر 2011. إظهار كافة الرسائل

سدنة هياكل الوهم تأليف: د عبد الرزاق عيد

4 تعليق11:16 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني



تنزيل الكتاب



اوهام الهوية تأليف : داريوش شايغان

4 تعليق10:23 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني



تنزيل الكتاب


,

ضد الراهن تأليف عبد السلام بن عبد العال

أضف تعليق9:04 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني


تنزيل الكتاب

إن الفيلسوف المغربي عبدالسلام بنعبد العالي، في كتابه «ضد الراهن» ، المحتوي على عشر مقالات قدم لها بنعبد العالي بنفسه، ممن بحثوا في (سياسة الحقيقة أو سلطتها )، فهو يرى أن «حياة الحقيقة وانتشار الأفكار وانتصارها لا يتوقف على صدقها المنطقي، وغنما على السلطة التي تروج لها» (ص:63)، وهو في هذه الجملة المهمة جداً يتناول عبر مقاله: «سياسة الحقيقة عند الغزالي (ص:61) من خلال مؤلفاته: «إحياء علوم الدين» و«فضائح الباطنية» و«تهافت الفلاسفة»، فإن الغزالي بحسب رأي، بنعبد العالي، يعمد إلى: «قوة الأسلوب وغموضه مع براعة الجدل» (ص:64)، فهو يعلم، أي: الغزالي - حجة الإسلام، بأن معنى كتابته عن التهافت والفضائح حتى الإحياء لن يكون لها الوقع نفسه لو أنها صدرت عن غيره، وكان يدرك مدى سلطة المعرفة ومدى سلطته هو وإمامته وحجية وجوده، فهو لم يكن يطمح إلى إقناع مريديه من (الخًواص) بل إصدار فتوى فقهية في حق مخالفيه (ص:65) بجعلهم أعداء لاستثمار الشرور فيهم.
فإن التهافت هو تهافت للفلاسفة وليس الفلسفة، والفضائح هي فضائح الباطنية وأهل التعليم، وليست فضائح مذهب فكري (ص:64)، وهذا ما ينسحب على سيرة الغزالي في كتابه: المنقذ من الضلال، فالضلال ليس بالضرورة أفكاراً خاطئة، كما أن الشبهة إذا انتشرت فإنها تعمل عمل الحقيقة(ص:63)، فإن العلاقة بين السلطة والمعرفة ليست علاقة تخارج، وعلائق القوة هنا ليست علائق خارجية. فالقوة تدخل في نسيج المعرفة ولا تشكل سنداً وبالأحرى تطبيقاً لها (ص:67). إن التأويل ليس بحثاً عن معنى أولي بل إن إرادة القوى والسلطة هي التي توجد من وراء التأويل، لذا فإن إنتاج المعاني هو خوض لحروب. إذ ليست علاقة التأويل بالنصوص والمعاني علاقة تأمل ونظر. إنها منذ البدء، علاقة صراع واستحواذ وعنف.
أليس هذه صنائع الأيديولوجيا وأهدافها، إن عبدالعالي في تحليله لظاهرة الحقيقة عند الغزالي، هو تحليل لظاهرة الحقائق (أو الايديولوجيات) التي تتصارع في العالم الآن، والتي قوامها العنف والإرهاب، وما هذه الأيديولوجيا إلا تهجين (فكروي)، فإن ميدانها - الذي هو ميدان الفكر نفسه - لا يقاس بالأهداف التي يسعى نحوها وإنما بالدروب التي يعبرها (ص:68). ثمة ما ينخلق أثناء العمل على وضع (حقيقة ما) موضع أخرى، فإن هذا التحول هو ما يصوغ سياسة الحقيقة.
أما في مقالة أخرى: «الثقافة العربية في مرآة الآخر» (ص: 27) تشتغل على محاور أبو سعيد السيرافي ومتى بن يونس التي حفظها أبو حيان التوحيدي في كتابه: الإمتاع والمؤانسة، حول قضية الترجمة التي كانت نشطة إبان العصر العباسي. فإن السيرافي ينفي الحاجة إلى علوم الآخرين، وكان الخطاب موجها إلى الثقافة اليونانية المترحم منها آنذاك، فإن ابن يونس يرى ضرورة إعطاء اعتبار للآخرين فيما ينفي ذلك السيرافي، وكما يسوق بنعبد العالي مقولة شليجل عن تحليله لثقافة العرب (خطابياً وسلوكياً): «يتسم العرب بطبع مجادل إلى ابعد الحدود. فهم من بين الأمم جميعها. أكثر الأمم قدرة على النفي والإتلاف. ما يميز فلسفتهم في روحها هو ولعلهم المرضي بإتلاف الأصول والقضاء عليها بمجرد أن تتم الترجمة» (ص:29)، هذه إسوة الشعوب التي تغار من سواها كالفرس واليونان في السابق٭٭، ويعلق بنعبد العالي بأن الثقافة العربية الكلاسيكية كانت تتعالم من موقع قوة مع غيرها من الثقافات كانت عندما تنقل الأصل إلى لغتها وتتمثله في ثقافتها كانت تؤقلمه وتضمنه إليها. كانت ترضخه وتقضي على عنصر الغرابة فيه فتبتلعه وتدخله دائرة الأنا شعوراً منها أنه لم يعد آخر. لذا فسرعان ما تنفيه فتعمل على إتلافه والاستغناء عنه كأصل بعد أن (ترقى)به إلى لغتها (ص:29)، وبما أن علائق القوة والسلطة باتت على غيرما هي عليه في محاورة السيرافي وابن يونس، فإن الثقافة العربية تبقى تلميذة، غير نجيبة حتى الآن، في علاقتها وأستاذية ثقافة الغرب، وعلى أي حال إن الحال الماضي هو ما أورثنا عقدة الحاجة والمكابرة نحو ثقافة الآخر، وهذا ما أنتج من بعد وهم ليبرالي، بالاثنيات والهوية أوائل القرن الماضي عبر مفاهيم الالتزام والوعي الزائف حال أصوليات متناثرة تتسلح بنتائج الحداثة من آلة صناعية وتقنية جهازية، تكشف أن هناك أزمة علاقة والآخر، فالمرآة تكسرت لأن توازن القوى مختل، وليس هذا سببا، وإنما أساس البعد الحضاري، وهو التداول، مفقود عند الثقافة العربية (والإسلامية بالأخص)، وهذا يعني أننا لا يمكننا أن نؤسس لثقافة عربية مغايرة إلا بتوليد الآخر كآخر، ولكن أيضاً بالتحرر من الرغبة في التحول إلى أصل والتخلي عن افتراض أي مفهوم مطلق عن الخصوصية في الميدان الثقافي لانتعاش الفكر وشق دروب أخرى تفتح الآفاق كلها نحو المغايرة والاختلاف.


تحبة

أضف تعليق7:02 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني
مرحبا بكم في مدونة نور المعرفة

هرطقات عن الديمقراطية والعلمانية والحداثة والممانعة العربية تأليف: جورج طرابيشي

أضف تعليق11:05 م, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني

مدخل إلى القرآن..الجزء الأول..فى التعريف بالقران تأليف: محمد عابد الجابري

أضف تعليق10:53 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني

رابط التنزيل

http://www.4shared.com/document/XdS1IESN/_______.htm



محمد الجابري - تهافت التهافت انتصارا للروح العلمية

أضف تعليق10:47 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني

الدولة والمجتمع في المشرق العربي تأليف: مسعود ظاهر

أضف تعليق7:28 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني
رابط التنزيل
http://www.4shared.com/documen​t/pvar758w/_____1840-1990___.h​tml

يعالج هذا الكتاب، وبشيء من التفصيل، أهم التمولات السياسية والثقافية والاجتماعية التي شهدها المشرق العربي الحديث والمعاصر. ونظراً لاتساع الرقعة الجغرافية لهذا المشرق من جهة، وللامتداد الزمني خلال قرن ونصف القرن من جهة ثانية، فقد كان لا بد من اختيار نماذج محددة للدراسة ثم انتقاؤها تبعاّ للبنى الأساسية فيه كالبداوة، والأرياف، والسكن المديني، ومشكلات الثقافة، وبنية الدولة المشرقية التابعة وغيرها.

الاقتصاد السياسي للتنمية تأليف: سمير أمين

أضف تعليق7:26 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني
رابط التنزيل
http://www.4shared.com/documen​t/AK-7wJoX/SA-Tanmiya.html

يدور محور هذه الدراسة حول الاقتصاد السياسي للتنمية في القرنين العشرين والواحد والعشرين. هذا وإن الأفكار التي يقترحها الباحث في دراسته تتناول "مشكلات التنمية" كما يجب أن تطرح عند مطلع القرن الواحد والعشرين ويقول الباحث بأن قراءة النظريات والممارسات التي تحكمت بمعالجة هذه المشكلات خلال النصف الثاني من القرن العشرين، لا تهدف إلاّ إلى المساعدة في تشخيص طبيعة التحديات التي تواجه العالم، فيما يتعدى المآزق التي طبعت، بنظر الباحث، ظروف نهاية هذا القرن، فاقتضى التشخيص منه إبراز ما تحمله هذه المشكلات من جديد، والدروس التي يمكن استخلاصها من تجربة القرن العشرين. وترتكز تحليلاته على نظرية في الرأسمالية وفي بعدها العالمي، وبصورة أشمل نظرية في دينامية التحول الاجتماعي، مستنداً في ذلك على أطروحات مركزية ثلاث لوضع القارئ في الجوّ الذي يستطيع من خلاله فهم مضمون الدراسة. هذه الأطروحات تتناول:

1- مركزية الاستلاب الاقتصادي الذي يميّز الرأسمالية ويتباين في آنٍ معاً مع ما كانت عليه المجتمعات السابقة وما يمكن أن يكونه مجتمع ما بعد الرأسمالية.

2- مركزية الاستقطاب الناجم عن عولمة الرأسمالية.

3- مركزية ما سماه الباحث "بالتحديد المنخفض" في التاريخ. هذه الأطروحات الثلاث مجتمعة قادت الباحث بصورة طبيعية إلى الاستنتاج بأن "قضية التنمية" تحتل موقعاً مركزياً في المجتمع المعاصر، وأنها لم تجد حلاً بعد، ولا يمكن لهذا الحلّ أن ينتج في إطار الرأسمالية. وهكذا فإن مفهوم التنمية ذاته هو مفهوم نقدي.

وقد اختار الباحث منهجية لبحثه تجلت في عرض العناصر التي بدت له قطعاً أساسية في الرقعة المعقدة التي تشكلها قراءات التاريخ المتعلقة بهذا الموضوع، وتحليلات الاستراتيجيات التي تحتل المسرح المعاصر، وإبراز الأطروحات النظرية والأيديولوجية الموضوعة في حيّز الفعل. هذا وإن توليد هذه العناصر في الرقعة يسمح بإعادة تركيب المشاهد المحتملة على اختلافها للمستقبل الذي ينبني، وتقييم قدرتها النسبية في الإجابة على تحدي التطور.

ما بعد الرأسمالية المتهالكة - د. سمير أمين

أضف تعليق7:24 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني

التراكم على الصعيد العالمي..نقد نظرية التخلف لسمير أمين

أضف تعليق7:23 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني

أزمنة الحداثة الفائقة تأليف:علي حرب

أضف تعليق7:21 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني

هكذا أقرأ ما بعد التفكيك تأليف:علي حرب

أضف تعليق7:20 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني

الإسلام السياسي والحداثة تأليف: ابراهيم اعراب

أضف تعليق7:17 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني

هشام جعيط.. الفتنة جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر

أضف تعليق7:14 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني

دوائر الخوف: قراءة في خطاب المرأة... نصر حامد أبو زيد

أضف تعليق7:12 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني
رابط التنزيل
http://www.4shared.com/documen​t/xaOuVaYk/______.htm

“دوائر الخوف” كتاب نصر حامد أبو زيد… الذي خرج عن تلك الدوائر بعد أن كُفِّر… وبعد أن أهدر دمه… وبعد أن حكم بانفصال زوجته عنه… بعد كل ذلك يكتب لا لمجرد الكتابة بل ليمارس حقه في الاجتهاد الذي منحه إياه الإسلام وإن أخطأ فمن نفسه وإن أصاب فمن الله… وإن أخطأ فله أجر ولكنه إذا أصاب فله أجران.. فالاجتهاد حق… ومن منطلق السعي للتفكير الحر، التفكير بلا خوف يكتب للقارئ الذي سيجد اجتهادات في فهم كتاب الله وفي فهم تعاليم نبيه وفي فهم واحدة من أهم قضايا مجتمعنا المطروحة أمامنا، وهي قضية المرأة، إنها اجتهادات لا يمتلك صاحبها سلطة من أي نوع لفرضها على الناس، والأهم من ذلك أن صاحبها يقف ضد كل سلطة تحول بين الإنسان وحريته في التفكير.

طيب تيزيني و أبو يعرب المرزوقي ، آفاق فلسفة عربية معاصرة

أضف تعليق7:10 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني

النزعات المادية في الفلسفة الإسلامية تأليف : حسين مروة

أضف تعليق7:07 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني
روابط التنزيل
المجلد الأول الجزء الأول

http://www.4shared.com/documen​t/7gShnpIT/_____1-1.html
المجلد الأول الجزء الثاني
http://www.4shared.com/documen​t/7949xYpG/______1-2.html
المجلد الثاني الجزء الأول
http://www.4shared.com/documen​t/Ehk5IM-I/______2-1.html
المجلد الثاني الجزء الثاني
http://www.4shared.com/documen​t/C81QBblr/______2-2.html

تاريخ تونس تأليف: الاستاذ محمد الهادي الشريف

أضف تعليق7:05 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني

الوعي الذاتي تأليف :برهان غليون

أضف تعليق6:37 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني
رابط التنزيل
http://www.mediafire.com/?a86v​79yzd87e12j
الوعي الذاتي
الدكتور برهان غليون
المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت


عن الكاتب

برهان غليون من مواليد عام 1945م في حمص، ومنذ أوائل السبعينات يعيش في فرنسا ويعمل أستاذاً ومديراً لمركز دراسات الشرق المعاصر في جامعة السوربون، ويحمل شهادة الدكتوراة في علم الاجتماع السياسي.

في جميع كتاباته ومداخلاته وأعماله البحثية ينتقد برهان غليون أحوال وأوضاع المجتمع العربي، وخطابه العلمي ومشروعه الفكري يتركز على نقد السلطة والمؤسسة العربية الحاكمة، ويرى أن الديمقراطية العربية مشروع تاريخي وبعيد المدى والنجاح فيه أصعب بكثير من النجاح في الدولة الاستبدادية وسيبقى النزوع قوياً لدى السلطة العربية مهما كان مصدرها والقائمون عليها نحو الرجوع الى الدكتاتورية في أية فرصة تشعر فيها بعجزها عن الوعود التي أطلقتها أو أعطتها.

عن الكتاب

إنهار عالم كامل من الوقائع والأحلاف والمسبقات والمفاهيم والمبادئ والأوهام. ولن يمكن الخروج الآن من هذه النكبة إلا بمراجعة فكرية جذرية للخطط والسياسات والمثل والعقائد والأفكار التي بلورت هذا الإخفاق وقادت إليه. ولا يمكن لممارسة جديدة أن تنشأ اليوم ما لم يستوعب دروس الماضي. ولن يتمكن النقد من القيام بدوره وتحديد أسباب الإخفاق وظروفه ما لم يضع نصب عينيه هدف تحقيق حركة جديدة وممارسة جديدة. وهذا يتطلب التزاماً أولياً بمبادئ ومثل لا يمكن أن يتجنب الانطلاق منها أي نقد جذري. فالتاريخ يخلق باستمرار وقائع جديدة ويعطي للمفاهيم ذاتها معاني جديدة وللحركة آفاقاً جديدة، ويقتضي في كل منعطف تاريخي مراجهة جديدة للأفكار والممارسات، إذ إن العالم العربي اليوم لا علاقة له بالعالم العربي منذ عشرين أو ثلاثين سنة وهو يحتفظ في الوقت ذاته بوقائع عميقة، بمشكلات وتناقضات جوهرية لم تتغير أو لم تجد حلاً بعد. وهذا الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات متعددة، يربط بينها هدف واحد وموضوع واحد: مراجعة الوعي العربي نفسه في ميدان محدد هو ميدان الثقافة. ولكن نقد الثقافة، كما يظهر من خلال هذه الأبحاث، لا يشكل إلا لحظة من لحظات النقد الاجتماعي ولا يتحقق إلا به.

الاستشراق ادوارد سعيد

أضف تعليق11:11 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني

الاستشراق هو ترجمة لكتاب البروفيسور إدوارد سعيد Orientalism والذي ألفه عام 1978م، ويتناول جملة المؤلفات والدراسات والمفاهيم الفرنسية والإنجليزية، وفي فترة لاحقة الأمريكية عن الشرق الأوسط والتي يجزم البروفيسور سعيد أنها السبب الرئيسي في الشرخ الحاصل بين الحضارة الغربية والشرق أوسطية. أثار الكتاب بمجرد صدوره لأول مرة في الولايات المتحدة الكثير من الاهتمام العالمي وتناولته الكثير من المؤسسات الأكاديمية في العالم بالنقاش، وترجم إلى العديد من اللغات.



تنزيل الكتاب

النص القرآني أمام اشكالية البنية والقراءة

أضف تعليق9:29 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني

شكلت قراءة النص القرآني محور الدراسات الحداثية العربية، باعتباره العنصر الأساس في تشكيل العقل العربي، وباعتباره المرجع المحوري لكل القراءات الإيديولوجية في زمن استقالة العقل العربي لحساب السلطة. وإذا كان القدماء قد عالجوا النص القرآني باعتباره مصدرا للاستثمار التشريعي والتوظيف العلمي داخل الزمن البشري، فإن القراءات الحداثية قد سعت إلى تأسيس نوع من القطيعة المعرفية والمنهجية مع الكتابات القديمة تحت دعاوى التجديد والأنسنة والعقلنة.... مما وسم هذه القراءات بطابع التجرؤ على قداسة النص الديني وإخضاعه لسلطة المنهجية العقلانية بحثا عن تجاوزه معرفيا ونقله من مستوى التعالي والمفارقة إلى الاعتراف باتصاليته وخضوعه لمؤثرات الزمن الطبيعي.
حيث انطلقت جلها من محاولة إنقاذ النص القرآني من سلطة المرجعيات المختلفة وجعله متاحا للتناول الإنساني كأي نص أدبي أو فكري عادي بعيدا عن مفاهيم الإطلاق والتعالي والانفصال والقدسية। والواقع أننا لو رمنا التدقيق في التصنيف القرائي للنص لجعلنا كل محاولة حداثية هي صنف قائم بنفسه وباب منعزل عن البقية لكثرة المناهج وتعدد المحاولات التطبيقية. لكننا نعتقد باقتضاب أن أهم هذه القراءات التي تتداول كثيرا في النقاشات المتعلقة بالنص هي ثلاث قراءات: تأويلية وأدبية وإيديولوجية، وأضيف لها صنف رابع للجابري في كتابه "مدخل لدراسة القرآن" ـ هو القراءة المعرفية.

تنزيل الكتاب

الدولة والمجتمع في المشرق العربي تأليف: مسعود ظاهر

أضف تعليق2:34 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني


رابط التنزيل
http://www.4shared.com/documen​t/pvar758w/_____1840-1990___.h​tml

يعالج هذا الكتاب، وبشيء من التفصيل، أهم التمولات السياسية والثقافية والاجتماعية التي شهدها المشرق العربي الحديث والمعاصر. ونظراً لاتساع الرقعة الجغرافية لهذا المشرق من جهة، وللامتداد الزمني خلال قرن ونصف القرن من جهة ثانية، فقد كان لا بد من اختيار نماذج محددة للدراسة ثم انتقاؤها تبعاّ للبنى الأساسية فيه كالبداوة، والأرياف، والسكن المديني، ومشكلات الثقافة، وبنية الدولة المشرقية التابعة وغيرها.

الثورات العربية تحرر المارد من قمقمه

أضف تعليق2:32 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني


قراءة المقال كاملا


ليس من قبيل المصادفة، أن تنبعث الشعوب العربية من رمادها، وتنزل إلى الشوارع، كاسرةًَ حاجز الصمت والخوف، لتخوض معركة مصيرها بنفسها، بل يمكن القول: إن الشعوب العربية تحملت بصبر أنظمة الاستبداد أكثر مما ينبغي

كتاب نقد الفكر اليومي مهدي عامل

أضف تعليق2:30 ص, مرسلة بواسطة بلقاسم شعباني

رابط التنزيل
http://www.4shared.com/documen​t/iriQ1Kpf/___-_.htm

يضم هذا الكتاب مقالات كان مهدي عامل قد بدأ كتابتها في العام 1980. وكانت صفحات الدوريات اليومية قد راحت تنشر مواقف وآراء ونقاشات فكرية وثقافية مختلفة ولكتاب مختلفين وقد رأى مهدي عامل أنها تمثل فكراً يومياً له طابع الاستحداث وأن من الضروري نقد هذا الفكر وكشف موقعه.

يذهب مهدي عامل إلى أن الفكر الغيبي ظل عاجزاً عن تفسير سيطرة الغرب، إلا بقول ليس تفسيراً، هو أن الغرب مدفوع بجوهره إلى السيطرة وأن العنف أداته لاستتباع الآخر واستبعاده، ملازم لجوهره ملازمة الذات للذات. ومن وجهة نظره يلعب العنف دور الأداة التفسيرية لتكون الرأسمالية في مجتمعاتنا، بفعل خارجي لا علاقة له آلية تطورها الداخلية. وهو يذهب أيضاً إلى أن ما يميز هذا النوع من الفكر الغيبي في جميع نصوصه تقريباً على اختلاف أصحابها وتعددهم، هو الغياب التام لكل تحليل تاريخي ملموس. وما هذا الغياب سوى نتيجة منطقية لتغيب الاقتصادي لا سيما في تحليل الرأسمالية وعلاقاتهما بالشعوب المستعمرة.